مسلسل باب المقام الحلقة الاخيرة - 30 تدور أحداث المسلسل في حارة شعبية بمدينة حلب وتصور العلاقات الاجتماعية التي سادت المجتمع في خمسينيات القرن المنصرم ، في سياق درامي يحاكي واقع الوعي الثقافي والديني آن ذاك بحسب وتطورت أحداث المسلسل عندما استطاع أبو الروس وهو من كبار الحارة والذي يمثل واقع الجهل والتخلف القائم على مبدأ القوة و المال أن يكتشف قصة حب الشابين ، حيث قرر الزواج من صفية بالاتفاق مع عمها الحاج بكري وهو رجل دين متزمت ويفرض رأيه بالقوة على عكس أخيه الشيخ صالح الذي يمثل الدين الحقيقي القائم على مبدأ الحوار واحترام الرأي . لتنتهي الأحداث بموت كلاً من صفية التي قررت البقاء مع حبيبها ابراهيم والاختباء في مقام سيدي أبو السمايح الذي اعيد ترميمه